نحيي الشعب المصري العظيم ونهنئه على ثورته ضد النظام الدكتاتوري الفاسد. الخائن لقضايا الامة والوطن.
اليوم هو اليوم الحادي عشر لانطلاقة ثورة مصر و المظاهرات التي عمت كافة مصر. النظام المصري لم يكتفي باغلاق اذانه عن صوت الشعب لاكنه ايضا يتظاهر بانه يجهل مطلب الثورة الاساسي الا وهو سقوط النظام. وسقوط النظام يعني" تنحي حسني مبارك عن الراسة وحل الحكومة القائمة وحل البرلمان و الغاء الدستور".
فهم النظام انه لاملاذ ولا مفر و شعر بانتهائه و عرف بان العالم راى بشاعة وجهه فاخذ يخلع اقنعته الواحد تلو الاخر وتعرى تماما امام الجميع وزاد قمعا للمصريين. هذى الشعب المثالي الراقي الذي عانى خلال الثلاثين عاما من حكم مبارك وعصابته عانى الجوع و الكبح والتهميش وسياسة التجهيل وغسل الدماغ. لكن هذى الشعب ذو الجذور التاريخية بعد ان صبر صبرا ما بعده صبر اظهر عزيمة ما بعدها عزيمة وتصميم على مطالبه واظهر باسا وروحا نضالية ما كان لاي طاغية ان يقف امامها.
النظام الدكتاتوري لم يكن يسمع سوى صوت امريكا واسرائيل ولم يكن يرى سوى مصالحهم متجاهلا شعب مصر العظيم.
ها هو الشعب الراقي باخلاقه, الحضاري بتعامله مع الاخرين, حتى مع جلاده يظهر له ولنا بعضا من عزمه و يوقذ شعلة من الامل في قلوب المظلومين من الشعوب المستبد بها.
هزالشعب النظام فارعب دولا وانظمة قائمة على ظلم الشعوب واحتلال ارضها ونهب ثرواتها. لم تكن امريكا تعطي حسني مليار و مائتين الف دولار من اجل انفاقه على شعب مصر بل لقمعه لكي لا يرفع راسه.
اخذ النظام يتفنن باساليب الكذب والغطرسه وحاول التظاهر بانه لم يتاثر من الثورة.. لكن الشباب الثائركانوا على قدركبيرمن الوعي والذكاء وسرعة البديهة بحيث انهم استوعبوا واخفقوا كل محاولات الالتفاف على ثورتهم من قبل النظام و بعض احزاب المعارضة الصورية التي كانت ولا زالت تدعم النظام واخترعت خدعة الحوار.
ثمانون مليون مصري يطلبون اليوم سقوط النظام وان يرحل الكتاتور واعوانه من مصر وينزلوا عن صدورهم.. فهم يرفضون بالطبع توابع النظام.
كلنا امل ان فجر الحرية سياتي من ميدان الحرية وستشرق شمس الحرة على الجميع وستلحق بنظام مصر هنظمة عربية اخرى وسيرفض الشعب الفلسطيني المتامرين عليه ويحاسبهم.يا شعب مصر ويا شعب تونس استمروا بثورتكم ونضالكم حتى سقوط الطغاة.. نحن نؤيد ثورتكم والله معكم.